سرطان الحنجرة:
كيف تحمي نفسك؟
سينتيا عواد
ماستر في علوم الاعلام والاتصال. مسؤولة عن الملحق الأسبوعي والصفحة اليومية للصحة وغذاء.
Friday, 26-Jul-2013 00:05
إنّ سرطان الحلق ليس شائعاً كغيره من السرطانات، مثل الثدي والبروستات والرئة و...، لكنّ هذا لا يعني أنّه غير موجود أوأنه لا يشكّل أيّ خطر علينا. فما هي الوسائل التي تمكّننا من الوقاية منه؟
إنّ سرطان الحلق موجود بوفرة في فرنسا، بحيث إنّ 21 ألف حالة تُشخّص في كلّ عام، إلّا أنّ 90 في المئة من هذا النوع من السرطان يمكن تفاديه من خلال الإبتعاد كلّياً عن التبغ والكحول.
إشارات التنبيه
وفي ما يخصّ تحديداً سرطان الحلق، إنّ إشارة التنبيه الرئيسيّة التي يجب عدم الإستهتار بها: تغيّر الصوت. وما هي الأعراض الأخرى التي قد تُشير إلى سرطان الحنجرة؟ كلّ وجع في الحلق مقاوم للمضادات الحيويّة لأكثر من 15 يوماً، تورّم الغدد وصعوبة في بلع الطعام، أوجاع في العنق أو الأذنين، سعال مستمرّ أو حتّى بحّة في الصوت... أعراض أساسيّة قد تنذر بنسبة عالية بوجود سرطان الحلق، ويجب إذاً عدم إهمالها على الإطلاق.
بمعنى آخر، إنّ هذه الأعراض يجب أن تكون دافعاً من أجل الإسراع إلى إستشارة الطبيب من دون الإنتظار حتّى تتفاقم حالتك. ولا بدّ من التشديد مجدّداً على أنّ العارض الأكثر إرتباطاً بسرطان الحلق والذي قد يُشير إلى خطر ما، هو تغيّر في الصوت. وكإجراء وقائي، من الضروري التوقّف عن التدخين عندما تكون الحنجرة في حالة تهيّج.
التشخيص
إنّ الفحص السريري للفم يتمّ عن طريق الماسح الضوئي. وفي حال تبيّن وجود ورم ما، فإنّ الخزعة ستؤكّد طبيعتها السرطانيّة. وبعدها، يتمّ تحديد فحوصات أخرى من أجل تحديد خصائص الورم.
هل يمكن الوقاية من سرطان الحنجرة؟
إنّ السؤال الأهمّ الذي يطرحه الكثيرون: هل من وسائل يمكن أن تخفّض إلى حدّ ما فرص الإصابة بسرطان الحلق؟ في الواقع، يمكن الوقاية من غالبيّة الأمراض إن تمّ الإلتزام ببعض النصائح الغذائيّة والحياتيّة الصحّية.
وفي ما يخصّ سرطان الحنجرة، لقد أجرى العلماء العديد من الدراسات العلميّة حيث تبيّن لهم أنّ الفيتامين A والمادة المضادة للأكسدة البيتا كاروتين والشاي الأخضر، تؤدّي دوراً وقائيّاً ملحوظاً في خفض فرص الإصابة بسرطان الحلق. لكن بشكل عام، لقد حدّد العلماء بعض القواعد الجوهريّة التي من شأنها الحماية من سرطان الحنجرة.
في ما يلي أهمّ القواعد الرئيسيّة التي يجب إتباعها:
- التركيز بشكل خاصّ على الخضار والفاكهة، وزيادة كمية إستهلاكها.
- في ما يتعلّق بالحبوب والبقوليّات، يُستحسن إختيار تلك الكاملة أو النصف كاملة.
- إستهلاك الحليب وغيره من الألبان بشكل معتدل.
- السيطرة على كمية اللحوم والمواد المصنّعة.
- في ما يتعلّق بالمواد الدهنيّة، يجب الحرص على إستهلاك الدهون الجيّدة وتحديداً تلك غير المشبّعة، وفي المقابل تجنّب تلك المشبّعة والمهدرجة الموجودة بشكل خاصّ في الأطعمة ذات المصدر الحيواني والمواد المصنّعة.
- إستهلاك الأسماك مرّتين في الأسبوع: فهي تزوّد الجسم بالأحماض الدهنيّة الأساسيّة الأوميغا 3 المفيدة جداً للصحّة بشكل عامّ. كما وإنّها تتميّز بفوائدها الصحّية للقلب بما أنّها تحميه من الأمراض، وتقي أيضاً من الألزهايمر.
- التحكّم بكميّة السكّر والمشروبات المتناوَلة.
- حذف الكحول نهائيّاً، أو الإكتفاء بشرب كوب إلى كوبين في الأسبوع كحدّ أقصى.
يبقى أخيراً ومن دون أدنى شكّ الإمتناع نهائيّاً عن التدخين. فهو لا يعرّض الإنسان لأمراض القلب والأوعية الدمويّة فحسب، إنّما أيضاً يُعدّ المسبّب الرئيسيّ لنسبة هائلة من أنواع السرطان تشمل الحلق والرئة والثدي والكلى...
إشارات التنبيه
وفي ما يخصّ تحديداً سرطان الحلق، إنّ إشارة التنبيه الرئيسيّة التي يجب عدم الإستهتار بها: تغيّر الصوت. وما هي الأعراض الأخرى التي قد تُشير إلى سرطان الحنجرة؟ كلّ وجع في الحلق مقاوم للمضادات الحيويّة لأكثر من 15 يوماً، تورّم الغدد وصعوبة في بلع الطعام، أوجاع في العنق أو الأذنين، سعال مستمرّ أو حتّى بحّة في الصوت... أعراض أساسيّة قد تنذر بنسبة عالية بوجود سرطان الحلق، ويجب إذاً عدم إهمالها على الإطلاق.
بمعنى آخر، إنّ هذه الأعراض يجب أن تكون دافعاً من أجل الإسراع إلى إستشارة الطبيب من دون الإنتظار حتّى تتفاقم حالتك. ولا بدّ من التشديد مجدّداً على أنّ العارض الأكثر إرتباطاً بسرطان الحلق والذي قد يُشير إلى خطر ما، هو تغيّر في الصوت. وكإجراء وقائي، من الضروري التوقّف عن التدخين عندما تكون الحنجرة في حالة تهيّج.
التشخيص
إنّ الفحص السريري للفم يتمّ عن طريق الماسح الضوئي. وفي حال تبيّن وجود ورم ما، فإنّ الخزعة ستؤكّد طبيعتها السرطانيّة. وبعدها، يتمّ تحديد فحوصات أخرى من أجل تحديد خصائص الورم.
هل يمكن الوقاية من سرطان الحنجرة؟
إنّ السؤال الأهمّ الذي يطرحه الكثيرون: هل من وسائل يمكن أن تخفّض إلى حدّ ما فرص الإصابة بسرطان الحلق؟ في الواقع، يمكن الوقاية من غالبيّة الأمراض إن تمّ الإلتزام ببعض النصائح الغذائيّة والحياتيّة الصحّية.
وفي ما يخصّ سرطان الحنجرة، لقد أجرى العلماء العديد من الدراسات العلميّة حيث تبيّن لهم أنّ الفيتامين A والمادة المضادة للأكسدة البيتا كاروتين والشاي الأخضر، تؤدّي دوراً وقائيّاً ملحوظاً في خفض فرص الإصابة بسرطان الحلق. لكن بشكل عام، لقد حدّد العلماء بعض القواعد الجوهريّة التي من شأنها الحماية من سرطان الحنجرة.
في ما يلي أهمّ القواعد الرئيسيّة التي يجب إتباعها:
- التركيز بشكل خاصّ على الخضار والفاكهة، وزيادة كمية إستهلاكها.
- في ما يتعلّق بالحبوب والبقوليّات، يُستحسن إختيار تلك الكاملة أو النصف كاملة.
- إستهلاك الحليب وغيره من الألبان بشكل معتدل.
- السيطرة على كمية اللحوم والمواد المصنّعة.
- في ما يتعلّق بالمواد الدهنيّة، يجب الحرص على إستهلاك الدهون الجيّدة وتحديداً تلك غير المشبّعة، وفي المقابل تجنّب تلك المشبّعة والمهدرجة الموجودة بشكل خاصّ في الأطعمة ذات المصدر الحيواني والمواد المصنّعة.
- إستهلاك الأسماك مرّتين في الأسبوع: فهي تزوّد الجسم بالأحماض الدهنيّة الأساسيّة الأوميغا 3 المفيدة جداً للصحّة بشكل عامّ. كما وإنّها تتميّز بفوائدها الصحّية للقلب بما أنّها تحميه من الأمراض، وتقي أيضاً من الألزهايمر.
- التحكّم بكميّة السكّر والمشروبات المتناوَلة.
- حذف الكحول نهائيّاً، أو الإكتفاء بشرب كوب إلى كوبين في الأسبوع كحدّ أقصى.
يبقى أخيراً ومن دون أدنى شكّ الإمتناع نهائيّاً عن التدخين. فهو لا يعرّض الإنسان لأمراض القلب والأوعية الدمويّة فحسب، إنّما أيضاً يُعدّ المسبّب الرئيسيّ لنسبة هائلة من أنواع السرطان تشمل الحلق والرئة والثدي والكلى...
الأكثر قراءة